قصه قصيرة روووووووعة
صفحة 1 من اصل 1
قصه قصيرة روووووووعة
زهرة حب لنهار جديد... .
البحر يمتد بزرقة لانهاية لها..... الشمس تسعى نحو الغروب... ... الناس يتجولون هنا وهناك جماعات وفرادى... . نفض ما علق على جسمه من ماء بحركات متتابعة... نسمات لطيفة لامست خلايا جسده، فشعر بقشعريرة... . رمقه أحد الأطفال بنظرة صافية متأملة، فابتسم له... . الشاطئ المسكون بالحركة والسحر والجمال، يمتد... الوجوه هادئة كأنها ذاهبة في عالم من حلم .
توقف قليلاً... مسح شعره بيد مرتعشة.. تابع خطواته... الرمل الناعم يلتصق بقدميه ثم ينزلق تاركاً بقية لا تريد أن تغادر.. شعر في لحظة ما أنه يسقط عن كتفيه تعب سنين طويلة.. عندها تمنى أن يعيش ماتبقى له من عمر إلى جانب هذا الأزرق الساحر... كان يعرف أن البحر رائع بكل ما فيه... .
اقترب من الكرسي.. نفض عنه بعض الرمال بحركة آلية ساهمة.... جلس بهدوء... غرز قدميه في الرمل الرطب... . أغمض عينيه... جاءه صوت الموج مثل موسيقى تثير الأحلام وتحرك مراكب الحنين والشوق... بين تناوب المد والجزر، بحركات بطيئة هادئة، كانت قصيدة الوجود الساحر تحفر ظلالها في كل كرية من كرياته... أذناه تسكنان النغم، تأخذانه، تذهبان معه... أحس أنهما معلقتان على طرف موجة تفرد جناحيها وتطير كعصفور في الفضاء الرحب الواسع.. انبعثت في داخله صرخة مأخوذ " يا ألله كم أنت رائع أيها الكون "... ثم قال بصوت دافئ:
- ليتها أتت معي... الوجود أجمل من أن نشوهه بأشيائنا الصغيرة... !!
كان صوت الموج يسكنه تماماً.. العالم من حوله استرخى.. قفز وجهها الجميل إلى مخيلته، وأخذ يرسم صور الأيام الماضية... انبعث صوت الداخل: " الحياة تستحق أن نعيشها... كل شي فيها جميل " نام على ذراع موجة وأخذ يحلم بأشياء جميلة .
***
من غرفة إلى غرفة أخذت تنتقل... خطواتها هامسة... تداعبُ الأشياء وتحدثها في بعض الأحيان... ما أن تجلس، حتى تتذكر شيئاً ما كانت قد نسيت أن تفعله.. تذهب إلى غرفة أخرى... تضع الوسادة على السرير... . ترتب الأغطية.. تذهب إلى المطبخ، تأخذ في تلميع الصحون بخرقة بيضاء جافة... ودون أن تهدأ تذهب إلى الشرفة، تسقي النباتات واحدة، واحدة... تدور وتدور.. يداهم الألم ظهرها، فتقف جامدة وترفع يديها إلى الأعلى وتنزلهما عدة مرات... .
هناك في الغرفة التي أحبتها دائماً، تجلس على الكرسي، تمد قدميها على البلاط النظيف... تقع عيناها على جهاز الهاتف.. تتمنى أن ينبعث الرنين.. تتخيل حديثه العذب.. تندفع في أذنيها موسيقى الحروف وهي تخرج من فمه.. تقول بهمس :
- ليته بقي هنا... لماذا ذهب ؟؟؟
كانت تتمنى أن يتصل من هناك.. أن يقول أي شيء... اقترب وجهه من مساحة نبضها... شعرت بأن آلاف الأوتار تعزف لحنها المحبب.. في فسحة الحلم تحولت إلى عصفور أخذ يحلق في الفضاء الرحب.. ارتسمت على شفتيها ابتسامة لا حدود لها. وحلّقت في فرح...
***
في الإناء الزجاجي الصغير، كانت السمكة تدور باحثة عن مخرج... كان الطفل مأخوذاً بحركاتها وألوانها الغريبة إلى حد ما... قال :
- اصطدتها من البحر ياعم.. الحقيقة أبي اصطادها لي...
نظر في عيني الطفل البريئتين وقال :
- لكنها صغيرة يا بني... ماذا ستفعل بها ؟
أجاب الطفل :
- سآخذها إلى البيت عندما نعود.. ربما سيصطاد أبي واحدة أخرى...
- لا تحرمها من البحر يابني.. أعدها ..
قبل أن يكمل ابتعد الولد فرحاً بسمكته.. ارتسمت الضحكة على شفتيه، ثم رفرفت في الفضاء القريب.. عندما كان صغيراً، ربما بعمر هذا الولد، كان يصطاد الأسماك بشبكة معدنية صغيرة.. يحدق في حركاتها قليلاً... ثم يعيدها إلى البحر.. يتذكر كيف كان والده يضحك ويهز رأسه باستغراب ربما !! أمه كانت تقول:" هذا الولد مليء بالحنان... لا يحب أن يعذب أي مخلوق".
ذهبت عيناه في البعيد.. قفزت الصورة إلى ذهنه صافية لامعة.. كانت زوجته هدى إلى جانبه... معاً أخذا يستمتعان بجمال البحر وسحره.. ذات مرة، أمسكا شبكة معدنية صغيرة، أنزلاها بهدوء، رفعاها، خمس سمكات أخذت ترف.. أعادها بحركة آلية إلى البحر.. ضحكت هدى... قالت:
- لماذا اصطدتها مادمت ستعيدها إلى البحر؟؟
قال: - سبحان الله ما أجملها.. لكن من الصعب أن نحرمها من بحرها...
أخذ يحكي لها عن طفولته.. عن عشقه للبحر.. عن حبه للحرية... قال:
أتدرين ياهدى لاشيء مثل البحر يعبّر عن الحرية.. البحر هو الحرية.." عندما عادا في القطار.. أخذت تحدثه عن طفولتها.. قالت :
أتدري لم أعرف البحر من قبل.. عندما ذهبت معك أول مرة كنت في غاية الخوف.. أتذكر؟؟
أرسل ضحكة صافية.. رنت ضحكته مثل شلال.. التفت بعض الركاب، نظروا إليه، وانتقلت إليهم صورة الابتسامة...
عاد الطفل فرحاً بعد أن اصطاد أبوه سمكة أخرى... السمكتان تدوران في الإناء الضيق.. نظر إليهما وشعر بالحزن.. ابتعد الطفل.. بقيت دوائر الحزن معلقة في عينيه.. أخذ ينقل خطواته على الشاطئ الفسيح.. اقترب من الماء المالح.. ألقى جسده وأخذ يسبح.. استلقى على ظهره... . أغمض عينيه.. ترك جسده لحركة المد والجزر... كان البحر أمَّاً لا تعرف إلا الحنان... أخذت المسافات تتراقص بهدوء وجمال..
زوجته هدى إنسانة رائعة.. تذكرها بعمق... قال:
- لماذا أصرت أن تبقى وحيدة في البيت ؟؟
ما أن يغضب الإنسان حتى تتطور الأمور.. هز رأسه بأسف... شعر أنه يسرق أشياء كثيرة من حياتها بابتعاده عنها.. فتح عينيه.. وقف على قدميه.. وأخذ يمشي بهدوء نحو الشاطئ...
***
الجارة أم ربيع قالت :
- الله يعيده لك بالسلامة ..
أخذت تحكي عن حب الجيران له..... هزت هدى رأسها موافقة... كانت تعرف مدى حب الناس لزوجها عبد العزيز..." ولماذا لا يحبه الجميع "؟؟ رجل بكل معنى الكلمة... مسكون بالحب... يساعد الجميع.. ابتسامته لا تعرف الانطفاء.. تركتها أم ربيع لشرودها وذهبت... في العام الأول من زواجهما، وبعد مرور عدة أشهر كانت الصدمة، قالت الطبيبة يومها:
- التحليلات تثبت أنك غير قادرة على الحمل ياسيدة هدى....
لاتدري كيف استطاعت أن تبتلع الصدمة... عندما وصلت إلى البيت، وقفت أمامه حائرة ضائعة، تائهة.. بارتعاش قالت:
- اسمع يا عبد العزيز... بإمكانك أن تتزوج من أخرى... لن أحرمك من الأولاد.. أعرف كم تحب الأطفال...
بعدها أخذت تحكي عن أشياء كثيرة... من خلال دموعها تفجر حزن العالم كله...
وضع يده بحنان على كتفها وقال:
- اسمعي يا هدى... كل شيء بيد الله.. أنت عندي أهم من الأولاد.. لا تقلقي...
رجته أن يتزوج... كانت تتمزق.. ترجوه وتنزف ألماً وانكساراً... أرادت أن يكون سعيداً في حياته.. لكنه بإصرار أبى، كان حبه لها أكبر من كل شيء..... ضمها إلى صدره......
مسح دموعها بقلبه وضلوعه.. ومضت السنوات.. السنوات الطويلة.. دون أن يشعرها في يوم من الأيام بأنه حزين.. أحياناً كثيرة كانت تشعر أنها ظلمته.. لكن ماذا كان عليها أن تفعل؟؟ هو لا يريد سواها... وهي في داخلها سعيدة بقراره هذا.. مرة قالت له :
- لماذا لانتبنى ولداً يا عبد العزيز ؟؟
قال:
- لا يا هدى ..تعودت على الحياة هكذا.. اطمئني...
وقتها، ورغم سعادتها، شعرت بغصة في القلب... لكنها آثرت الصمت... .
في بعض الأحيان كان يثور.. لابد من حدوث بعض المنغصات... كلمات.. عتاب... يتطور الأمر ويكبر.. ثم تعود المياه إلى مجاريها صافية هادئة.. لكنها المرة الأولى التي يتطور فيها الأمر إلى هذا الحد.. فجأة، وبعد ثورة من ثوراته، قرر أن يذهب إلى البحر... قال" بإمكانك أن تأتي" لكنه كان يريد أن يذهب وحيداً.. قرأت كل شيء في عينيه الثائرتين.. ما تعودت أن تبقى هكذا وحيدة.. كانت تشعر أنه الهواء الذي تتنفسه.. فكيف مضى هكذا... وتركها..... ملأت الدموع عينيها، وأخذت تبكي بحرقة .
***
شعر أنها تناديه.. سمع صوتها رغم طول المسافات.. لا أحد يستطيع أن يصدق أنه سمع صوتها.. لكن كثيرين من الأهل والأقارب آمنوا أنهما يستطيعان التخاطر عن بعد.. سنوات طويلة من الحب والتفاهم والقرب، جعلتهما متوافقين إلى حد غريب.. انبعث صوتها حاداً وكأنها تطلب النجدة.. بقلق وضع ملابسه في الحقيبة .
***
أخذت ترتب البيت.. عرفت أنه سيعود.. نظفت للمرة العاشرة الكرسي الذي تعود الجلوس عليه... مسحت الكتب.. صفّتها بالطريقة التي تعجبه... جهزت الطعام الذي يحب... وقفت أمام المرآة وأخذت تمشط شعرها، وتحاول أن تخفي الشعرات البيضاء.. ارتدت أجمل ملابسها.. وضعت في المزهرية عدة وردات.. جلست على الكرسي الذي تحبه.. كانت تشتعل بأروع انتظار...
***
صعد أول درجة.. تركتْ الكرسي.. الثانية.. خطتْ خطوتين... الثالثة.. الرابعة.. الخامسة.. السادسة.. كان باب البيت أمامها.. أخرج المفتاح من جيب بنطاله... وضعت يدها على مقبض الباب... وضع المفتاح.. أداره... أدارته.. انفتح الباب.. وارتسمت على الوجهين ابتسامتان بحجم العالم... عندها كانت الزهور التي في المزهرية، وتلك التي في الشرفة، ترسل عطرها وتحاول بكل ما لديها من فرح، أن تضحك لنهار جديد... .....
البحر يمتد بزرقة لانهاية لها..... الشمس تسعى نحو الغروب... ... الناس يتجولون هنا وهناك جماعات وفرادى... . نفض ما علق على جسمه من ماء بحركات متتابعة... نسمات لطيفة لامست خلايا جسده، فشعر بقشعريرة... . رمقه أحد الأطفال بنظرة صافية متأملة، فابتسم له... . الشاطئ المسكون بالحركة والسحر والجمال، يمتد... الوجوه هادئة كأنها ذاهبة في عالم من حلم .
توقف قليلاً... مسح شعره بيد مرتعشة.. تابع خطواته... الرمل الناعم يلتصق بقدميه ثم ينزلق تاركاً بقية لا تريد أن تغادر.. شعر في لحظة ما أنه يسقط عن كتفيه تعب سنين طويلة.. عندها تمنى أن يعيش ماتبقى له من عمر إلى جانب هذا الأزرق الساحر... كان يعرف أن البحر رائع بكل ما فيه... .
اقترب من الكرسي.. نفض عنه بعض الرمال بحركة آلية ساهمة.... جلس بهدوء... غرز قدميه في الرمل الرطب... . أغمض عينيه... جاءه صوت الموج مثل موسيقى تثير الأحلام وتحرك مراكب الحنين والشوق... بين تناوب المد والجزر، بحركات بطيئة هادئة، كانت قصيدة الوجود الساحر تحفر ظلالها في كل كرية من كرياته... أذناه تسكنان النغم، تأخذانه، تذهبان معه... أحس أنهما معلقتان على طرف موجة تفرد جناحيها وتطير كعصفور في الفضاء الرحب الواسع.. انبعثت في داخله صرخة مأخوذ " يا ألله كم أنت رائع أيها الكون "... ثم قال بصوت دافئ:
- ليتها أتت معي... الوجود أجمل من أن نشوهه بأشيائنا الصغيرة... !!
كان صوت الموج يسكنه تماماً.. العالم من حوله استرخى.. قفز وجهها الجميل إلى مخيلته، وأخذ يرسم صور الأيام الماضية... انبعث صوت الداخل: " الحياة تستحق أن نعيشها... كل شي فيها جميل " نام على ذراع موجة وأخذ يحلم بأشياء جميلة .
***
من غرفة إلى غرفة أخذت تنتقل... خطواتها هامسة... تداعبُ الأشياء وتحدثها في بعض الأحيان... ما أن تجلس، حتى تتذكر شيئاً ما كانت قد نسيت أن تفعله.. تذهب إلى غرفة أخرى... تضع الوسادة على السرير... . ترتب الأغطية.. تذهب إلى المطبخ، تأخذ في تلميع الصحون بخرقة بيضاء جافة... ودون أن تهدأ تذهب إلى الشرفة، تسقي النباتات واحدة، واحدة... تدور وتدور.. يداهم الألم ظهرها، فتقف جامدة وترفع يديها إلى الأعلى وتنزلهما عدة مرات... .
هناك في الغرفة التي أحبتها دائماً، تجلس على الكرسي، تمد قدميها على البلاط النظيف... تقع عيناها على جهاز الهاتف.. تتمنى أن ينبعث الرنين.. تتخيل حديثه العذب.. تندفع في أذنيها موسيقى الحروف وهي تخرج من فمه.. تقول بهمس :
- ليته بقي هنا... لماذا ذهب ؟؟؟
كانت تتمنى أن يتصل من هناك.. أن يقول أي شيء... اقترب وجهه من مساحة نبضها... شعرت بأن آلاف الأوتار تعزف لحنها المحبب.. في فسحة الحلم تحولت إلى عصفور أخذ يحلق في الفضاء الرحب.. ارتسمت على شفتيها ابتسامة لا حدود لها. وحلّقت في فرح...
***
في الإناء الزجاجي الصغير، كانت السمكة تدور باحثة عن مخرج... كان الطفل مأخوذاً بحركاتها وألوانها الغريبة إلى حد ما... قال :
- اصطدتها من البحر ياعم.. الحقيقة أبي اصطادها لي...
نظر في عيني الطفل البريئتين وقال :
- لكنها صغيرة يا بني... ماذا ستفعل بها ؟
أجاب الطفل :
- سآخذها إلى البيت عندما نعود.. ربما سيصطاد أبي واحدة أخرى...
- لا تحرمها من البحر يابني.. أعدها ..
قبل أن يكمل ابتعد الولد فرحاً بسمكته.. ارتسمت الضحكة على شفتيه، ثم رفرفت في الفضاء القريب.. عندما كان صغيراً، ربما بعمر هذا الولد، كان يصطاد الأسماك بشبكة معدنية صغيرة.. يحدق في حركاتها قليلاً... ثم يعيدها إلى البحر.. يتذكر كيف كان والده يضحك ويهز رأسه باستغراب ربما !! أمه كانت تقول:" هذا الولد مليء بالحنان... لا يحب أن يعذب أي مخلوق".
ذهبت عيناه في البعيد.. قفزت الصورة إلى ذهنه صافية لامعة.. كانت زوجته هدى إلى جانبه... معاً أخذا يستمتعان بجمال البحر وسحره.. ذات مرة، أمسكا شبكة معدنية صغيرة، أنزلاها بهدوء، رفعاها، خمس سمكات أخذت ترف.. أعادها بحركة آلية إلى البحر.. ضحكت هدى... قالت:
- لماذا اصطدتها مادمت ستعيدها إلى البحر؟؟
قال: - سبحان الله ما أجملها.. لكن من الصعب أن نحرمها من بحرها...
أخذ يحكي لها عن طفولته.. عن عشقه للبحر.. عن حبه للحرية... قال:
أتدرين ياهدى لاشيء مثل البحر يعبّر عن الحرية.. البحر هو الحرية.." عندما عادا في القطار.. أخذت تحدثه عن طفولتها.. قالت :
أتدري لم أعرف البحر من قبل.. عندما ذهبت معك أول مرة كنت في غاية الخوف.. أتذكر؟؟
أرسل ضحكة صافية.. رنت ضحكته مثل شلال.. التفت بعض الركاب، نظروا إليه، وانتقلت إليهم صورة الابتسامة...
عاد الطفل فرحاً بعد أن اصطاد أبوه سمكة أخرى... السمكتان تدوران في الإناء الضيق.. نظر إليهما وشعر بالحزن.. ابتعد الطفل.. بقيت دوائر الحزن معلقة في عينيه.. أخذ ينقل خطواته على الشاطئ الفسيح.. اقترب من الماء المالح.. ألقى جسده وأخذ يسبح.. استلقى على ظهره... . أغمض عينيه.. ترك جسده لحركة المد والجزر... كان البحر أمَّاً لا تعرف إلا الحنان... أخذت المسافات تتراقص بهدوء وجمال..
زوجته هدى إنسانة رائعة.. تذكرها بعمق... قال:
- لماذا أصرت أن تبقى وحيدة في البيت ؟؟
ما أن يغضب الإنسان حتى تتطور الأمور.. هز رأسه بأسف... شعر أنه يسرق أشياء كثيرة من حياتها بابتعاده عنها.. فتح عينيه.. وقف على قدميه.. وأخذ يمشي بهدوء نحو الشاطئ...
***
الجارة أم ربيع قالت :
- الله يعيده لك بالسلامة ..
أخذت تحكي عن حب الجيران له..... هزت هدى رأسها موافقة... كانت تعرف مدى حب الناس لزوجها عبد العزيز..." ولماذا لا يحبه الجميع "؟؟ رجل بكل معنى الكلمة... مسكون بالحب... يساعد الجميع.. ابتسامته لا تعرف الانطفاء.. تركتها أم ربيع لشرودها وذهبت... في العام الأول من زواجهما، وبعد مرور عدة أشهر كانت الصدمة، قالت الطبيبة يومها:
- التحليلات تثبت أنك غير قادرة على الحمل ياسيدة هدى....
لاتدري كيف استطاعت أن تبتلع الصدمة... عندما وصلت إلى البيت، وقفت أمامه حائرة ضائعة، تائهة.. بارتعاش قالت:
- اسمع يا عبد العزيز... بإمكانك أن تتزوج من أخرى... لن أحرمك من الأولاد.. أعرف كم تحب الأطفال...
بعدها أخذت تحكي عن أشياء كثيرة... من خلال دموعها تفجر حزن العالم كله...
وضع يده بحنان على كتفها وقال:
- اسمعي يا هدى... كل شيء بيد الله.. أنت عندي أهم من الأولاد.. لا تقلقي...
رجته أن يتزوج... كانت تتمزق.. ترجوه وتنزف ألماً وانكساراً... أرادت أن يكون سعيداً في حياته.. لكنه بإصرار أبى، كان حبه لها أكبر من كل شيء..... ضمها إلى صدره......
مسح دموعها بقلبه وضلوعه.. ومضت السنوات.. السنوات الطويلة.. دون أن يشعرها في يوم من الأيام بأنه حزين.. أحياناً كثيرة كانت تشعر أنها ظلمته.. لكن ماذا كان عليها أن تفعل؟؟ هو لا يريد سواها... وهي في داخلها سعيدة بقراره هذا.. مرة قالت له :
- لماذا لانتبنى ولداً يا عبد العزيز ؟؟
قال:
- لا يا هدى ..تعودت على الحياة هكذا.. اطمئني...
وقتها، ورغم سعادتها، شعرت بغصة في القلب... لكنها آثرت الصمت... .
في بعض الأحيان كان يثور.. لابد من حدوث بعض المنغصات... كلمات.. عتاب... يتطور الأمر ويكبر.. ثم تعود المياه إلى مجاريها صافية هادئة.. لكنها المرة الأولى التي يتطور فيها الأمر إلى هذا الحد.. فجأة، وبعد ثورة من ثوراته، قرر أن يذهب إلى البحر... قال" بإمكانك أن تأتي" لكنه كان يريد أن يذهب وحيداً.. قرأت كل شيء في عينيه الثائرتين.. ما تعودت أن تبقى هكذا وحيدة.. كانت تشعر أنه الهواء الذي تتنفسه.. فكيف مضى هكذا... وتركها..... ملأت الدموع عينيها، وأخذت تبكي بحرقة .
***
شعر أنها تناديه.. سمع صوتها رغم طول المسافات.. لا أحد يستطيع أن يصدق أنه سمع صوتها.. لكن كثيرين من الأهل والأقارب آمنوا أنهما يستطيعان التخاطر عن بعد.. سنوات طويلة من الحب والتفاهم والقرب، جعلتهما متوافقين إلى حد غريب.. انبعث صوتها حاداً وكأنها تطلب النجدة.. بقلق وضع ملابسه في الحقيبة .
***
أخذت ترتب البيت.. عرفت أنه سيعود.. نظفت للمرة العاشرة الكرسي الذي تعود الجلوس عليه... مسحت الكتب.. صفّتها بالطريقة التي تعجبه... جهزت الطعام الذي يحب... وقفت أمام المرآة وأخذت تمشط شعرها، وتحاول أن تخفي الشعرات البيضاء.. ارتدت أجمل ملابسها.. وضعت في المزهرية عدة وردات.. جلست على الكرسي الذي تحبه.. كانت تشتعل بأروع انتظار...
***
صعد أول درجة.. تركتْ الكرسي.. الثانية.. خطتْ خطوتين... الثالثة.. الرابعة.. الخامسة.. السادسة.. كان باب البيت أمامها.. أخرج المفتاح من جيب بنطاله... وضعت يدها على مقبض الباب... وضع المفتاح.. أداره... أدارته.. انفتح الباب.. وارتسمت على الوجهين ابتسامتان بحجم العالم... عندها كانت الزهور التي في المزهرية، وتلك التي في الشرفة، ترسل عطرها وتحاول بكل ما لديها من فرح، أن تضحك لنهار جديد... .....
منقولة
المدير- المدير
-
عدد الرسائل : 2846
العمر : 35
الموقع : منتدى بن يمينة قادة
العمل/الترفيه : حلاقة رجال
المزاج : ناس ملاح
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
zidane
الجزائر - السنيغال:
(200/200)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 3:56 pm من طرف المدير
» متعة في شاطئ الصابلات منتزهات عائلية بالعاصمة الجزائرية
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 3:41 pm من طرف المدير
» بني يزقن.. مدينة جزائرية لا تعرف “نكهة” السيجارة بقلب مدينة غرداية
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:49 pm من طرف المدير
» مجاني يمنح الفوز لمنتخب الجزائر أمام مالي، 10-9-2014
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:45 pm من طرف المدير
» الجزائر تتسيّد العرب في تصنيف “الفيفا” الجديد18-09-2014
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:45 pm من طرف المدير
» سوداني بعد براهيمي يسجل ثاني هاتريك عربي بأوروبا
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:42 pm من طرف المدير
» مخلفات العملية العسكرية التي تم على إثرها تحرير رهائن عملية تقتنتورين في عين أمناس سنة 2013.
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:41 pm من طرف المدير
» احتفظ المنتخب الألماني بصدارة التصنيف العالمي لكرة القدم وبقيت الجزائر الأولى عربياً وإفريقياً،
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:38 pm من طرف المدير
» ياسين ابراهيمي أول لاعب عربي يسجل “هاتريك” في مسابقة دوري ابطال اوروبا
الأربعاء سبتمبر 24, 2014 2:35 pm من طرف المدير
» قصة الكلب والأسد
الإثنين سبتمبر 15, 2014 4:50 pm من طرف المدير
» انس و القنت
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:55 pm من طرف المدير
» صور 1013 ..........
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:54 pm من طرف المدير
» انس سليمة و فطيمة
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:51 pm من طرف المدير
» يونس و انس
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:49 pm من طرف المدير
» انس و وليد الصحبة العاية
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:47 pm من طرف المدير
» اجمل صورة في 2013
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:42 pm من طرف المدير
» صورة انس مع تاهل الجزائر لكاس العالم
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:40 pm من طرف المدير
» انيييييييييس
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 5:39 pm من طرف المدير
» غوركوف يرتّب آخر أوراقه قبل مباراة إثيوبيا
الخميس سبتمبر 04, 2014 4:21 pm من طرف المدير
» كريستيانو يواصل هوايته ويكسر رقم رونالدينيو
الأحد نوفمبر 10, 2013 12:18 pm من طرف المدير
» الماركا: الأرقام تؤكد تفوّق جاريث بيل على أوزيل
الأحد نوفمبر 10, 2013 12:14 pm من طرف المدير
» نتائج البحث عن بن يمينة قادة benyamina kada
الجمعة يونيو 07, 2013 5:10 pm من طرف المدير
» مولودية الجزائر في نهائي كأس الجمهورية لسابع مرة
السبت أبريل 13, 2013 2:10 am من طرف المدير
» مولودية الجزائر في نهائي كأس الجمهورية لسابع مرة
السبت أبريل 13, 2013 2:08 am من طرف المدير
» من نوادر جحا ..........للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 2:08 am من طرف المدير
» فقال أشعب :- أراك تشفق عليه ، كأن أمه أرضعتك ...للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 2:01 am من طرف المدير
» فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي...للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 1:58 am من طرف المدير
» نكت مضحكة جدا ادخلوا و لن تندموا بالدارجة 100%
السبت أبريل 13, 2013 1:52 am من طرف المدير
» قصص جحا المضحكه والجميله من أجمل طرائف جحا..للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 1:49 am من طرف المدير
» قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير........ للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 1:45 am من طرف المدير
» النكت الجزائرية و باللهجة الجزائرية 100% للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 1:39 am من طرف المدير
» النكت الجزائرية و باللهجة الجزائرية 100% للكاتب بن يمينة قادة
السبت أبريل 13, 2013 1:38 am من طرف المدير
» عرف " العميد " كيف يخرج منتصرا ضد السنافر في مباراة الربع النهائي و بثلاثية نظيفة
السبت مارس 30, 2013 12:35 am من طرف المدير
» المبارة كاملة الجزائر 3-1 البينين تصفيات كأس العام البرازيل 2014
السبت مارس 30, 2013 12:28 am من طرف المدير
» فيغولي يواجه الريال في افتتاحية "الليغا" 2012-2013
الخميس يوليو 12, 2012 5:05 pm من طرف المدير
» يوم الجمعة .. خير الأيام
الأربعاء يونيو 06, 2012 4:10 pm من طرف المدير
» ما و دعوة الخير
الأربعاء يونيو 06, 2012 4:06 pm من طرف المدير
» قاديرو 2010
الأربعاء يونيو 06, 2012 4:00 pm من طرف المدير
» العرس 2011
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:56 pm من طرف المدير
» رائد و قادة على شط البحر
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:52 pm من طرف المدير
» حاليلوزيتش:«أمام مالي سنرى إن كنا فعلا قادرين على الفوز خارج الديار
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:16 pm من طرف المدير
» عنتر يحيى يعتزل وينهي مشواره الكروي مع الخضر
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:13 pm من طرف المدير
» بودبوز: “حليلوزيتش يريد منّي ومن فغولي لعب دور قيادي في المنتخب وأنا جاهز
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:11 pm من طرف المدير
» الجزائر تحتل المركز 32 في ترتيب الفيفا
الأربعاء يونيو 06, 2012 3:10 pm من طرف المدير
» الجزائر تسحق رواندا برباعية في بداية مشوارها بتصفيات كأس العالم
الأحد يونيو 03, 2012 1:01 pm من طرف المدير
» مدرب الجزائر يبدي سعادته بالفوز الكبير في بداية مشوار تصفيات كأس العالم
الأحد يونيو 03, 2012 12:59 pm من طرف المدير
» برنامج المنتخب الوطني تصفيات مونديال البرازيل 2014
السبت يونيو 02, 2012 5:45 pm من طرف المدير
» كريم بن زيمة: أحب ميسي ! هو لاعب عظيم!
السبت يونيو 02, 2012 5:40 pm من طرف المدير
» مدرب منتخب الجزائر: جابو الأفضل وشاوشي بحاجة للاحتراف
السبت يونيو 02, 2012 5:28 pm من طرف المدير
» عنتر يحيى : نمثل العالم العربي كله
السبت يونيو 02, 2012 5:26 pm من طرف المدير
» رسميا .. الجزائر يواجه مالي في بوركينافاسو
السبت يونيو 02, 2012 5:24 pm من طرف المدير
» الجزائر تهزم النيجر بثلاثية ودية استعدادا لتصفيات مونديال 2014
السبت يونيو 02, 2012 5:22 pm من طرف المدير
» منتخب الجزائر يواجه رواندا بتشكيل متجدد ورغبة في إحراز انتصار عريض بتصفيات المونديال 2014
السبت يونيو 02, 2012 5:19 pm من طرف المدير
» نكت جحا - نوادر جحا - طرائف جحا
السبت يونيو 02, 2012 4:52 pm من طرف المدير
» سيدو كايتا : الجزائر بلد مسلم و الجزائريون اخوتنا
السبت يونيو 02, 2012 4:12 pm من طرف المدير
» إنتقال مصباح: ميلان وليتشي يتوصلان رسميا لإتفاق
الأربعاء يناير 18, 2012 5:12 pm من طرف المدير
» ::ليونيل ميسي v.s كريستيانو رونالدو::
الأربعاء يناير 18, 2012 5:10 pm من طرف المدير
» مدرب ليتشي يؤكد انتقال مصباح إلى ميلانو يوم الإثنين
الأحد يناير 15, 2012 5:15 pm من طرف المدير
» الظهير
الأحد يناير 15, 2012 5:08 pm من طرف المدير
» مدرب الخضر يرضخ للضغط الجماهيري والإعلامي ويعيد زياني
الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:26 pm من طرف المدير
» سفيان فغولي لاول مرة مع الجزائر و الكاميرون بكامل نجومها ستحضر الجزائر
الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:22 pm من طرف المدير
» القرد الذكي وبائع اللبن
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 1:21 am من طرف المدير
» قصة تاجر الحديد ........ للكاتب بن يمينة قادة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 1:17 am من طرف المدير
» قصة القرد والطائر ......للكاتب بن يمينة قادة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 1:07 am من طرف المدير
» لا نريد الكمال ولكن قلوبا تصحو عند الخطأ .........للكاتب بن يمينة قادة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:51 am من طرف المدير
» زكري: ما قدمته للمولودية لن يقدمه مورينيو وأطالب بمقابلة روراوة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:47 am من طرف المدير
» فغولي يؤهل رسميا من طرف الفيفا وسيلعب لصفـوف الخضر
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:45 am من طرف المدير
» نجوم برشلونة يتفننون في سب الإسلام والمسلمين في الليغا للكاتب بن يمينة قادة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:38 am من طرف المدير
» نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' للكاتب بن يمينة قادة2005
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:33 am من طرف المدير
» قصة للعبرة الأم العمياء...... للكاتب بن يمينة قادة
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:30 am من طرف المدير
» أحدث موسوعة للترددات الشبكية مع أقوى ترددات الأقمار المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=32008 - 100fm6.com
الإثنين أكتوبر 17, 2011 4:36 pm من طرف المدير
» حليلوزيتش إذا تريد ان اساعدك ما عليك إلا الإتصال بي....بن يمينة قادة 2011
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:46 pm من طرف المدير
» الجزائري شاوشي: لست شريرا وسأنتقل للعب في الدوري الفرنسي2011
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:37 pm من طرف المدير
» فان بيرسي يقود ارسنال للفوز على سندرلاند 2011-2012
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:34 pm من طرف المدير
» ميسي مهاجم برشلونة يعزز موقعه في صدارة هدافي الدوري الاسباني 2011-2012
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:31 pm من طرف المدير
» يتطلع لعودة اجويرو لاحياء آمال الفريق في دوري ابطال اوروبا
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:29 pm من طرف المدير
» النتائج و الترتيب ▓ الرابطة الوطنية المحترفة الاولى▓ الجولة 5
الأحد أكتوبر 16, 2011 1:07 am من طرف المدير
» صور لمباراة إتحاد العاصمة usma - crb شباب بلوزداد2-0
الأحد أكتوبر 16, 2011 1:04 am من طرف المدير
» 31 صـورة، تـروي لكـم ملحمـة السنـافـر اليـوم CSC.4-1.USMH
الأحد أكتوبر 16, 2011 1:02 am من طرف المدير
» حاليلوزيتش .. "سأقحم تشكيلتين مختلفتين أمام تونس والكامرون"
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:59 am من طرف المدير
» الشعب لا يريد استدعاء الحركى
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:58 am من طرف المدير
» فيغولي بديل مرة اخرى يبدع و يتعادل مع فريقه
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:56 am من طرف المدير
» قادة و البحر2011
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:49 am من طرف المدير
» عبد الحميد درقاوي2011
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:46 am من طرف المدير
» يونس2012
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:43 am من طرف المدير
» younes1211
الأحد أكتوبر 16, 2011 12:40 am من طرف المدير
» مورينيو ينتقد ودية إسبانيا أمام كوستاريكا
السبت أكتوبر 15, 2011 1:56 am من طرف المدير
» المدرب الوطني الأولمبي عزالدين أيت جودي حظوظنا في التأهل للأولمبياد''كبيرة
السبت أكتوبر 15, 2011 1:54 am من طرف المدير
» كريم مطمور ''لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي مع حاليلوزيتش''
السبت أكتوبر 15, 2011 1:49 am من طرف المدير
» ''اخترت الجزائر وتصريحاتي أسيء فهمها''
السبت أكتوبر 15, 2011 1:44 am من طرف المدير
» سعدان: عملت المستحيل لتفادي إهانة الخضر في المونديال
السبت أكتوبر 15, 2011 1:30 am من طرف المدير
» سعدان: عملت المستحيل لتفادي إهانة الخضر في المونديال
السبت أكتوبر 15, 2011 1:25 am من طرف المدير
» حصري ... مباريات الجزائر في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 بالزمان والمكان
السبت أكتوبر 15, 2011 12:54 am من طرف المدير
» لفاف تعين فرقاني مدربا جديدا للمنتخب الجزائري للمحلين2011
السبت أكتوبر 15, 2011 12:36 am من طرف المدير
» ساعد تجار للشروق:"عدم مشاركتي لم تقلقني وأسعى لإقناع الناخب الوطني
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:41 pm من طرف المدير
» مبولحي وحمرون يلقيان الإشادة من طرف الصحافة البلغارية
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:37 pm من طرف المدير
» الخضر ورشة كبيرة والخط الخلفي أولى اهتمامات حاليلوزيتش
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:36 pm من طرف المدير
» منتخبا الأرجنتين وفرنسا في الجزائر سنة 2012
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:31 pm من طرف المدير
» كريم مطمور: أرضية ملعب5جويلية السيئة حرمتني من تسجيل الهدف الثالث
الخميس أكتوبر 13, 2011 12:28 pm من طرف المدير