اللاعبون المنتظرون مثل “بن طيبة كادامورو” يهدّدون كوادر المنتخب وحليلوزيتش سينفذ وعيده

سطعت في الأيام القليلة الماضية بعض الأسماء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الأوروبي، وراح البعض للمطالبة بضمها إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، وعلى وجه الخصوص لاعب ريال سوسييداد ياسين بن طيبة كادامورو الذي أبان عن إمكانات كبيرة..

اللاعبين
من خلال مشاركته الأولى أمام “البارصا” بالإضافة إلى تنقل حليلوزيتش لمعاينة عدة لاعبين عبر مختلف ملاعب القطر الوطني، والبداية كانت بمباراة شبيبة القبائل مع مولودية الجزائر في تيزي وزو ثم مباراة اتحاد العاصمة أمام شباب باتنة في بولوغين عن الجولة الأولى في انتظار تنقله باسمرار إلى مختلف الملاعب لأجل الوقوف على المستوى الحقيقي لبطولتنا وكذا انتقاء أبرز العناصر لأجل التدعيم في المنتخب الأول، وبذلك فإن هذه العناصر التي من المنتظر أن تدعّم تعداد “الخضر” ستهدد بشكل مباشر كوادر المنتخب في الخطوط الثلاثة.
بن طيبة يهدد بشكل مباشر عنتر يحيى ومهدي مصطفى
وبالحديث بالتفصيل عن اللاعب كادامورو بن طيبة الذي كانت “الهدّاف” أول من تحدث عنه وتنقلت إلى غاية مقر إقامته في مدينة سوسييداد الإسبانية لأجل محاورته، فإنه يهدد بشكل مباشرة في حال التحاقه بالمنتخب لاعبي خط الدفاع وأبرزهم عنتر يحيى الذي يشغل نفس منصبه وبإمكانه أيضا اللعب في عدة مناصب أخرى من الدفاع وعلى الأخص منصب الظهير الأيمن الذي يهدد به أيضا مهدي مصطفى الذي لم يعد يلقى الإجماع في المنتخب وحتى المدرب حليلوزيتش لم يقتنع بإمكاناته بدليل إبعاده من قائمة الـ 18 لمباراة تانزانيا حين تابع مهدي مصطفى المباراة من المدرجات رفقة مغني، تجار ودوخة.
يلعب في مستوى عال وليس الخليج
أصبح من النادر في الوقت الراهن أن نجد لاعبا جزائريا ينشط في الدوريات الأوروربية الكبيرة بعد هجرة غالبية العناصر للعب في الخليج، وبذلك فإن تواجد بن طيبة كادامورو مع ريال سوسييداد الناشط في الدرجة الممتازة بإسبانيا إلى جانب ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما يجعل هذا اللاعب الذي فضل اللعب للمنتخب الجزائري رغم أن الدعوة لم تصله بعد يملك حظوظا أكبر للالتحاق بـ “الخضر” لأنه أصبح من خيرة العناصر الموجودة في الساحة الكروية والتي يمني بها المدرب حليلوزيتش نفسه بأن تكون جاهزة لأجل ضمها إلى صفوف المنتخب في أقرب فرصة ممكنة.
“من يتراجع مستواه فلا يلوم إلا نفسه”
وسبق للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن أكد للاعبيه في مختلف اجتماعاته بهم سواء في تربص ماركوسيس بفرنسا أو في تربص الجزائر الذي سبق مباراة تانزانيا أنه هنا لأجل العمل على الرفع من مستوى المنتخب الجزائري وتحدث على انفراد مع اللاعبين الناشطين في الخليج وأكد لهم: “من يتراجع مستواه فلا يلوم إلا نفسه” وهي العبارة التي سيعمل بها كمبدأ رئيسي في وضع قائمة المنتخب الوطني لمختلف الاستحقاقات التي تنتظر “الخضر” سواء في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2013 أو كأس العالم 2014 وهذا بعد الإقصاء المبكر من تصفيات “كان” 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية.
حليلوزيتش وعد بغربلة التعداد
وكما أشرنا إلى ذلك من قبل، فإن المدرب وحيد حليلوزيتش قد وعد بغربلة التعداد عاجلا أم آجلا، لأنه من غير المعقول أن تستمر العناصر ذاتها في المنتخب والتي لم تحقق أية نتائج مقبولة منذ الخروج من كأس العالم الفارطة، ووجد بأن الداء في طريقة اللعب المنتهجة وكذا في تركيبة اللاعبين في المنتخب وكذا العقم الهجومي، حيث نادرا ما يسجل المنتخب سواء في المباريات الودية أو الرسمية وغالبا ما يكون ذلك عن طريق مدافعين أو كرات ثابتة لا غير، وهو الأمر الذي يسعى المدرب البوسني لتغييره في الورشة التي فتحها منذ أول يوم التحق بالعارضة الفنية لـ “الخضر”.
يبحث عن مهاجم فعّال ولا مقارنة مع دروڤـبا
ولا يزال الناخب الوطني يبحث عن مهاجم صريح يدعّم به التعداد في المناسبات المقبلة وهو الذي تأكد أخيرا من أن المشكل لا يكمن فقط في الخطة المنتهجة من طرف المدربين بل أيضا في نوعية المهاجمين الذين لا يستطيعون صنع الفارق بمفردهم ولا حتى استغلال الفرص التي تتاح لهم مثلما حدث مع بن يمينة، مطمور وغزال في اللقاء الأخير أمام تانزانيا، ويعمل حليلوزيتش على جلب عناصر أخرى لأجل ملء الفراغات وتعويض النقائص خاصة في الهجوم.
بوعزة المهاجم الأول لحد الآن
بعد المردود الطيب الذي أبان عنه في مباراة تانزانيا فإن عامر بوعزة كسب عدة نقاط عند عودته إلى المنتخب الوطني أبرزها أنه صار المهاجم الأول في المنتخب وكسب ثقة الناخب الوطني أكثر فأكثر وتفوق على بقية رفاقه ليس فقط للأداء بل أيضا من خلال فكه عقدة الهجوم وتسجيل هدف من أورع ما يكون، ويعمل بوعزة على بذل مجهودات إضافية مع فريقه ميلوال الإنجليزي الذي يعتبر من لاعبيه الأساسيين ويعمل جاهدا للحفاظ على هذه المكانة للتواجد بانتظام في صفوف المنتخب الذي يوجد في حاجة إلى جاهزية لاعبين من حجم عامر بوعزة.
حتى لاعبو المنتخب الأولمبي يدقون الباب
ينتظر أيضا لاعبو المنتخب الأولمبي بفارغ الصبر التفاتة من المدرب حليلوزيتش إليهم، وعلى الرغم من أنهم يركزون على ما ينتظرهم من استحقاقات أبرزها دوري المجموعات التصفوي الأخير الذي يسبق التأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن، ويسعى رفاق شعلالي ومصفار للبروز بشكل لافت والتألق في دورة اتحاد شمال إفريقيا المزمع إجراؤها في المغرب مطلع شهر نوفمبر لأجل لفت أنظار حليلوزيتش الذي لا يستثني هذه العناصر التي سمع عنها الكثير من حارس المرمى إلى غاية آخر مهاجم في المنتخب الأولمبي وينتظر انتهاء التصفيات لأجل انتقاء بعض اللاعبين الذين يبرزون في مختلف الخطوط.
[img][/img]